بل بضعة أشهر، قالت شركة أبل في المحكمة بأنها غير قادرة على فتح هاتف iPhone لأحد المشتبه بهم في إحدى القضايا. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سياسة أبل الجديدة والتي تمنع على الشركة فتح أجهزة عملائها، بحيث أوضحت آبل في ذلك الوقت بأن قرار فتح الهاتف يعود إلى العميل نفسه، وليس لشركة آبل، لذلك حتى لو أرادت شركة آبل ذلك، فهي لن تستطيع
من الأسلم القول بأن السلطات لا تتقبل هذه الفكرة، خصوصا وأن العديد من الشركات التقنية تشعر بهذه الطريقة فيما يتعلق بخصوصية مستخدميها. ولكن إذا كانت هناك شركة تقنية واحدة أخذت الاستثناء، فسوف تكون هي شركة البلاكبيري. في حين أنه لم يهاجم قرار شركة آبل، فقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة بلاك بيري السيد John Chen مؤخرا أنه يعتقد بأنه ينبغي على الشركات التقنية التعاون مع الحكومات حول قضايا مثل هذه.
ووفقا للسيد John Chen فقد صرح بالقول : ” نحن نرفض أن تقوم الشركات التقنية برفض تقديم المعلومات المطلوبة بشكل مشروع للحكومات. هي تتحمل مسؤولية حماية المواطنين والأفراد من خلال إحباط الجرائم، لذلك ينبغي على الشركات التقنية أن تكون مسؤولة بدورها لفعل ما في وسعها ضمن الحدود القانونية والأخلاقية لمساعدة الحكومات في تنفيذ القانون في مهمتها لحماية الجميع “
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق